المضادة للجسم العضلات الملساء

في جسم الإنسان، يتم جلب عمليا كل حركة على مستوى غير الخلوية حوالي بواسطة العضلات. وهناك أساسا ثلاثة أنواع مختلفة من العضلات - عضلات الهيكل العظمي والعضلات وهبوط القلب والعضلات الملساء. عضلات الهيكل العظمي والعضلات التي تساعد في حركة طوعية، مثل العضلات في الأطراف. تم العثور على عضلات القلب على وجه الحصر في القلب وغير الطوعي هي في طبيعتها، وتعمل بلا توقف طوال حياتنا. نوع آخر من العضلات هو العضلات الملساء، والذي هو أيضا غير الطوعي في الطبيعة، ويوجد معظمها بطانة الأمعاء، وهكذا، هذه العضلات يساعد على إحداث حركة الطعام في القناة الهضمية مع مساعدة من الانكماش والاسترخاء التي تخلق موجة مثل حركة تعرف باسم التمعج. نظام المناعة في الجسم هو من النوع الذي يحاول تحديد أي مادة غريبة وتدمر بحيث لا يؤذي الجسم. ولكن في بعض الأحيان، وهذه العملية تخفق تماما، ويرجع ذلك إلى الجسم الذي لا يتمكن من التفريق بين خلاياه وخلايا أجنبية. وهكذا، ويتم إنتاج الأجسام المضادة التي تستهدف خلايا الجسم نفسه. وتعرف هذه الحالة باسم أحد أمراض المناعة الذاتية. هنا سوف نرى الظروف والأسباب التي أدت إلى إنتاج الأجسام المضادة لمكافحة العضلات الملساء في الفرد.

جسم مضاد العضلات الملساء للتجارب

هناك بعض الشروط التي يمكن أن تؤدي إلى تشكيل لمكافحة الأجسام المضادة العضلات الملساء. شروط الكبد هي في معظمها على الجاني في مثل هذه الحالات، مع تليف الكبد والتهاب الكبد الاعتقاد في كثير من الأحيان في قائمة العوامل المسببة لها. وهكذا، ويتم اختبار للبحث عن هذه الأجسام المضادة التي قد تكون تشكلت عندما يكون الشخص يعاني من هذه الأمراض في الكبد.

في هذا اختبار للدم، ركزت الأولى التي يتم فيها المنطقة من حيث ستوضع في الدم. ثم، يتم استخدام مطهر لتنظيف المنطقة، والذي عادة ما يكون الجزء الداخلي من الكوع. حالما يتم ذلك، يتم إدخال إبرة ويوجه الدم ومن ثم يوضع في قارورة محكمة الإغلاق وارسلت الى المختبر لاكتشاف وجود أجسام مضادة في الدم. هذا هو في الأساس مماثلة لفحص الدم ANA، ويستخدم لتحديد وجود الاجسام المضادة لمكافحة العضلات الملساء في الدم. مرة واحدة وقد تم وضع الكمية المطلوبة من الدم، ثم يتم اغلاق موقع من ثقب مع مساعدة من القطن الذي تم مغموسة في مطهر، وذلك لمنع حدوث عدوى في موقع ثقب. من الناحية المثالية، ينبغي أن لا يؤدي هذا الاختبار حقا أي نوع من الألم أو عدم الراحة للفرد، وإذا كان هناك أي نوع من احمرار أو أي علامة على وجود عدوى في الموقع من حيث تم وضع الدم، ثم انه ينبغي الاتصال بالطبيب على الفور، ويمكن أن يتم ذلك وأد للعدوى في مهدها.

وكان كل هذا عن الأجسام المضادة لمكافحة العضلات الملساء وتجربتها. من الناحية المثالية، في جسم الإنسان، وينبغي أن يكون هناك مثل هذه الأجسام المضادة المشاهدة. وذلك لأن استجابة الجسم حيث يستهدف الخلايا الخاصة بها هي استجابة غير طبيعية وهو ما يعني بالتأكيد أن هناك خللا في الجسم. إذا تم التعرف على الأجسام المضادة، فإن ذلك يعني أنه لا يوجد أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث الجسد هو استهداف خلايا العضلات على نحو سلس الخاصة، في حين أن الشخص يعاني من تليف الكبد أو التهاب الكبد. ويمكن أيضا أن ينظر إلى هذا عندما يكون الشخص لديه عدد كريات الدم البيضاء المعدية. هذا الاختبار هو مفيد لأكثر من سبب واحد. هذا هو اختبار المميزة، والتي تساعد على التوصل إلى التشخيص النهائي حول ما إذا كان الشخص لديه التهاب الكبد الذاتية أو ما إذا كان لديه أي مرض آخر المناعة الذاتية، مثل الذئبة الحمامية الجهازية. إذا كان الشخص لديه نتائج إيجابية، ثم لا بد له من بدء العلاج المناسب على الفور، وذلك لمنع أي مزيد من التعقيدات.