ارتفاع ثقة المستهلك أكثر من المتوقع

انفاق المستهلكين والبطالة هذين القطاعين التي يبدو أنها لا تزال موضع شك بالنسبة الى الانتعاش الاقتصادي الأوسع من البلاد - على الأقل في المدى القريب. سوق الاسكان يظهر علامات على الحياة والصناعات التحويلية كما شهدت دفعة قوية، على حد سواء نتيجة محددة حزم الحوافز الحكومية. أسواق الائتمان لا تزال تشعر بالقلق قليلا، لكنه من المنطقي أن نتوقع بعض التباطؤ لأنها محاولة لإعادة تعريف وإعادة تنفيذ، معايير الإقراض.

مؤشر ثقة المستهلك هو تحليل ذاتي الى حد كبير على كيفية متفائل المستهلكين في الولايات المتحدة وحول صحة الاقتصاد والتوقعات المستقبلية للنمو والنجاح المالي. أن العدد الاجمالي لا تزال سيئة للغاية بالنسبة للأعداد المطلوبة لتشير إلى وجود اقتصاد سليم، ولكنهم يتحركون في النهاية في الاتجاه الصحيح. مع البيانات الاقتصادية الايجابية في الغالب تأتي من واشنطن ووول ستريت، وكثير من الناس بدأوا يشعرون كما لو أن هناك بعض الضوء في نهاية النفق.

بالطبع، يجب أن تؤخذ هذه العلامات في وقت مبكر من التفاؤل الحذر، لأنه فقط أخذ بعض التقارير السلبية للتعويض عن أي المكاسب الأخيرة. شهدت أسعار المساكن في تحقيق مكاسب الفصلي الأول منذ نحو 3 سنوات، مع قيم الوطن عموما الآن يشبه إلى حد ما حيث كانوا في عام 2003، وذلك قبيل أسوأ من الطفرة العقارية. مع الجوانب الأساسية للاقتصاد بدأت في الاستقرار، فإن إدارة أوباما تواجه حاليا تحديا لها اصعب السياسة حتى الآن، والتي تحاول الحصول على نوع من معنى إصلاح نظام الرعاية الصحية من خلال الكونغرس. حسنا، هذا وجبال من الديون التي من شأنها خنق على الأرجح في البلاد على مدى العقدين المقبلين. يعلو من الديون التي من شأنها خنق على الأرجح في البلاد على مدى العقدين المقبلين.